Pages

Wednesday 28 January 2009

طفل يعرب كلمة فلسطين

السلام عليكم
اسفة لاني لم اتواصل معكم طوال هذه الفترة، فلقد حدث الكثير من الامور التي منعتني من استمر، مع العلم انني قررت في الماضي من اضافة اشعاري الخاصة وهي كلماتي، ولكني كنت مترددة بعض الشيء. ان شاء الله في القريب العاجل سأنشرها و اشارككم افكاري
اما بالنسبة الى موضوعي هذا فهو عبارة عن رسالة الكترونية قرأتها الان ولقد اعجبتني و لقد لفت انتباهي هو عنوان الرسالة وهو طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين وفعلا هذا ما حصل لي عندما قرأتها، فقررت ان انشرها لتشاركوني رأيكم و ردة فعلكم عندما قرأتوها

قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي الجملة التالية "عشق المسلم أرض فلسطين".

وقف الطالب وقال " عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية.

 

 والمسلم: فاعل عاجز على أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها.

 وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غضبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى.
و.... و.... وستون عاما من المعاناة.

 

فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.


قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى. "صحت الأمة من غفلتها" أعرب.

 

 قال التلميذ... صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود. والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.

 

 الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.

 

 من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.

 

 غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..

 

 قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي...
لم أنسى...
لكنها أمتي...
نسيت عز الإيمان،
وهجرت هدي القرآن...
صمتت باسم السلم،
وعاهدت بالاستسلام...
دفنت رأسها في قبر الغرب،
وخانت عهد الفرقان...
معذرة حقاً أستاذي،
فسؤالك حرك أشجاني...
ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي...
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني،
وتهد كياني...
وتحطم صمتي،
مع رغبتي في حفظ لساني...
عفواً أستاذي...
نطق فؤادي قبل لساني...
عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟




والصراحة انني عندما قرأتها تذكرت العراق و تذكرت الشعب العراقي الذي قضى طول عمره يعاني من الحكام و الانظمة السابقة ولكن هذا الشعب العظيم الذي استطاع ان يثور في الماضي حقق الكثير من الانجازات العظيمة التي تشهد لها الامة العربية. اتمنى يا اصدقائي ان تنال اعجابكم
و للكلام بقية  

Thursday 8 January 2009

الى كل القادة العرب و كل الشعب العربي

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب        
        فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب 
فيم التعلل بالآمال تخدعكم        
        وأنتم بين راحات الفنا سلب 
الله أكبر ما هذا المنام فقد        
        شكاكم المهد واشتاقتكم الترب 
كم تظلمون ولستم تشتكون وكم        
        تستغضبون فلا يبدو لكم غضب 
ألفتم الهون حتى صار عندكم        
        طبعاً وبعض طباع المرء مكتسب 
وفارقتكم لطول الذل نخوتكم        
        فليس يؤلمكم خسف ولا عطب 
لله صبركم لو أن صبركم        
        في ملتقى الخيل حين الخيل تضطرب 
كم بين صبر غدا للذل مجتلباً        
        وبين صبر غدا للعز يحتلب 
فشمروا وانهضوا للأمر وابتدروا        
        من دهركم فرصة ضنت بها الحقب 
لا تبتغوا بالمنى فوزاً لأنفسكم        
        لا يصدق الفوز ما لم يصدق الطلب 
خلوا التعصب عنكم واستووا عصباً        
        على الوثام ودفع الظلم تعتصب 
لأنتم الفئة الكثرى وكم فئة        
        قليلة تم إذ ضمت لها الغلب 
هذا الذي قد رمى بالضعف قوتكم        
        وغادر الشمل منكم وهو منشعب 
وسلط الجور في أقطاركم فغدت        
        وارضها دون أقطار الملا خرب 
وحكم العلج فيكم مع مهانته        
        يقتادكم لهواه حيث ينقلب 
من كل وغد زنيم ما له نسب        
        يدرى وليس له دين ولا أدب 
وكل ذي خنث في الفخش منغمس        
        يزداد بالحك في وجعآئه الجرب 
سلاحهم في وجوه الخصم مكرهم        
        وخير جندكم التدليس والكذب 
لا يستقيم لهم عهد إذا عقدوا        
        ولا يصح لهم وعد إذا ضربوا 
إذا طلبت إلى ود لهم سبباً        
        فما إلى ودهم غير الخنى سبب 
والحق والبطل في ميزانهم شرع        
        فلا يميل سوى ما ميل الذهب 
أعناقكم لهم رق وما لكم        
        بين الدمى والطلا والنرد منتهب 
باتت سمان نعاج بين أذرعكم        
        وبات غيركم للدر يحتلب 
فصاحب الأرض منكم ضمن ضيعته        
        مستخدم وربيب الدار مغترب 
وما دماؤكم أغلى إذا سفكت        
        من ماء وجه لهم في الفحش ينسكب 
وليس أعراضكم أغلى إذا انتهكت        
        من عرض مملوكهم بالفلس يجتلب 
بالله يا قومنا هبوا لشأنكم        
        فكم تناديكم الأشعار والخطب 
ألستم من سطوا في الأرض وافتتحوا        
        شرقاً وغرباً وعزوا أينما ذهبوا 
ومن أذلوا الملوك الصيد فارتعدت        
        وزلزل الأرض مما تحتها الرهب 
ومن بنوا لصروح العز أعمدة        
        تهوى الصواعق عنها وهي تنقلب 
فما لكم ويحكم أصبحتم هملاً        
        ووجه عزكم بالهون منتقب 
لا دولة لكم يشتد أزركم        
        بها ولا ناصر للخطب ينتدب 
وليس من حرمة أو رحمة لكم        
        تحنوا عليكم إذا عضتكم النوب 
أقدراكم في عيون الترك نازلة        
        وحقكم بين أيدي الترك مغتصب 
فليس يدرى لكم شأن ولا شرف        
        ولا وجود ولا اسم ولا لقب 
فيا لقومي وما قومي سوى عرب        
        ولن يضيع فيهم ذلك النسب 
هب أنه ليس فيكم أهل منزلة        
        يقلد الأمر أو تعطى له الرتب 
وليس فيكم أخو حزم ومخبرة        
        للعقد والحل في الأحكام ينتخب 
وليس فيكم أخو علم يحكم في        
        فصل القضاء ومنكم جاءت الكتب 
أليس فيكم دم يهتاجه أنف        
        يوماً فيدفع هذا العار إذ يثب 
فأسمعوني صليل البيض بارقة        
        في النقع إني إلى رناتها طرب 
وأسمعوني صدى البارود منطلقاً        
        يدوي به كل قاع حين يصطخب 
لم يبق عندكم شيء يضن به        
        غير النفوس عليها الذل ينسحب 
فبادروا الموت واستغنوا براحته        
        عن عيش من مات موتاً ملؤه تعب 
صبراً هيا أمة الترك التي ظلمت        
        دهراً فعما قليل ترفع الحجب 
لنطلبن بحد السيف مأربنا        
        فلن يخيب لنا في جنبه أرب 
ونتركن علوج الترك تندب ما        
        قد قدمته أياديها وتنتحب 
ومن يعش ير والأيام مقبلة        
        يلوح للمرء في أحداثها العجب