قررت يا وطني اغتيالك بالسفر
اخذت في جيبي تصاوير الحقول
اخذت امضاء القمر
اخذت وجه حبيبتي
اخذت رائحة المطر
قلبي عليك
وانت تنام على الحجر
وللكلام بقية
Saturday 17 September 2011
Friday 19 August 2011
الى جسر الصرافية
كتبت هذه سنة 2007 حين سمعت في الاخبار عن تفجير جسر الصرافية ( الجسر الحديدي)
على الجسر كنا نلتقي
و نتكلم
ولو كان الجسر حياً لعَنا تكلم
ولأخبر العالمين بما جرى
وحدث
وكيف كان حبنا وكيف اصبح
الزهرُ و النخلُ والنهر
علينا شاهد
و الشمس تنور علينا
دربنا
دربنا الذي رسمناه
تحب المطر
وحفرنا اسماءنا على الحديد
بالحجر
وكان الهواء ينعش حبنا
في كل هبة ريح وزخة مطر
وهبت ريح عاتية باردة
وبها تحطمت امالنا
وتكسرت
وكسرت الحب الذي بأعماقنا
وانقلب
وهنا الزمان توقف
فلم يبقى الدرب دربنا
ولم يبقى الجسر جسرنا
وحتى الزمان عنا توقف
ولم يبقى من الجسر سوى
ذكريات ثقيلة
حملها على ظهره وصمد
حتى سقط
و تلقاها النهر في احضانه
مبتسما
والنخل والفراش له تصفق و تبتسم
وسمعنا النهر للجسر يتكلم
( عدت لاحضاني وبك اهلا وسهلا)
وللكلام بقية!
Sunday 16 January 2011
من عربي الى بغداد العروبة
بغداد يا دار التألق و الفخار
ماذا اقول؟؟ طال الانتظار
اواه يا جرحا تمادى غوره
مالي اراك تعلنين الانكسار
انت التي علمتنا ان الصمود
مع الاباء طريقنا للانتصار
لابد من يوم سيعلو مجدنا
وسيفرح الوطن باشراق النهار
هذه الخاطرة من صديق لي
شكرا لك
Subscribe to:
Posts (Atom)