قصيدة العلم
في كل خميس من كل اسبوع نقوم برفع العلم العراقي، بعد ان ننهي مراسيم رفع العلم تتقدم فتاة لتلقي قصيدة للعلم باعلى صوت، لم نكن نسمعها بكل الاحوال لاننا نكون في مكان اخر بالرغم من وقوفنا في الساحة، واننا كنا نعتبره شيء لا داعي له بالرغم من انه يؤخرنا عن بدء المحاضرة وهذا شيء جيد.
هذه القصيدة للشاعر جميل صدقي الزهاوي:
عش هكذا في علو ايها العلم
فإننا بك بعد الله نعتصم
عش خافقا في الأعالي للبقاء
و ثق بان تؤيدك الأحزاب كلهم
جاءت تحييك، من قرب مبينة
أفراحها بك فانظر هذه الأمم
ان العيون قريرات بما شهدت
والقلب يفرح والآمال تبتسم
ان احتقرت، فان الشعب محتقر
او احترمت، فان الشعب محترم
الشعب أنت، وأنت الشعب اجمعه
وأنت أنت جلال الشعب و العظم
فان تعش سالما عاشت سعادته
وان تمت ماتت الآمال و الهمم
هذا الهتاف الذي يعلو فتسمعه
جميعه لك، فاسلم ايها العلم
فإننا بك بعد الله نعتصم
عش خافقا في الأعالي للبقاء
و ثق بان تؤيدك الأحزاب كلهم
جاءت تحييك، من قرب مبينة
أفراحها بك فانظر هذه الأمم
ان العيون قريرات بما شهدت
والقلب يفرح والآمال تبتسم
ان احتقرت، فان الشعب محتقر
او احترمت، فان الشعب محترم
الشعب أنت، وأنت الشعب اجمعه
وأنت أنت جلال الشعب و العظم
فان تعش سالما عاشت سعادته
وان تمت ماتت الآمال و الهمم
هذا الهتاف الذي يعلو فتسمعه
جميعه لك، فاسلم ايها العلم
وللكلام بقية