Sunday, 28 December 2008
مدينة الصلاة
Saturday, 27 December 2008
موطني
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً و غانما مكرما سالما منعما و غانما مكرما
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا
عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
Friday, 26 December 2008
بغداد - نزار قباني
وللكلام بقية
مالك بن الريب التميمي يرثي نفسه
لقد كان في أهل الغضا لو دنا الغضا
ألم ترني بعت الضلالة بالهدى
دعاني الهوى من أهل ودي وصحبتي
لعمري لئن غالت خراسان هامتي
فلله درّي يوم أترك طائعا
ودرّ الظباء السانحات عشية
ودر كبيري اللذين كلاهمـــا
ودر الهوى من حيث يدعو صحابه
تذكرت من يبكي علي فلم أجد
وأشقر خنذيذ يجر عنانه
ولكن بأطراف السمينــة نسوة
صريع على أيدي الرجال بقفرة
لما تراء ت عند مرو منيتي
أقول لأصحابي ارفعوني لأنني
فياصاحبي رحلي دنا الموت فانزلا
أقيما عليّ اليوم أو بعـــض ليلـــة
وقوما إذا مااستُــلّ روحي
ولا تحسداني بارك الله فيكما
خذاني فجراني ببردي إليكما
وقد كنت عطـّافا إذا الخيل أقبلت
وقد كنت محمودا لدى الزاد والقرى
وقد كنت صبّـارا على القرن في الوغى
وطورا تراني في رحى مستديرة
وقوما على بئر الشبيك , فأسمعـــا
بأنكما خلفتماني بقـــــــفــــرة
ولاتنسيا عهدي خليليّ إنني
غداة غــد , يالهف نفسي على غد
وأصبح مالي , من طريف وتالد
فياليت شعري , هل تغيرت الرحى
إذا القوم حلوها جميعا , وأنزلوا
وعين وقد كان الظلام يجنـهــــا
وهل ترك العيس المراقيل بالضحى
إذا عصب الركبان بين عنيزة
وياليت شعري هل بكت أم مالك
إذا مت فاعتادي القبور وسلمي
تريْ جدثـا قد جرت الريح فوقه
رهينة أحجار وتـُرب تضمنت
فيا راكبا إما عرضت فبلّـغن
وبلغ أخي عمران بردي ومئزري
وسلم على شيخيّ مني كليهما
وعطـّــل قلوصي في الركاب فإنها
أقلب طرفي فوق رحلي فلا أرى
وبالرمل مني نسوة لو شهدنني
فمنهن أمي , وابنتاها , وخالتي
وما كان عهد الرمل مني وأهله